تنهي المؤسسات الثقافية المغربية الثلاث (اتحاد كتاب المغرب، ومؤسسة المشروع، ومؤسسة فكر) إلى الرأي العام، أن المؤتمر الدولي حول "القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني"، الذي تعتزم المؤسسات الثلاث تنظيمه، بتعاون مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، قد تقرر تأجيل موعده إلى تاريخ لاحق، وذلك استجابة لطلب عدد من السادة المدعويين، العرب والأجانب، الراغبين في المشاركة في المؤتمر المذكور، ولرغبتهم في تأجيل تنظيمه إلى ما بعد العطلة الصيفية.
وبما أننا في المؤسسات الثقافية الثلاث، نراهن على تنظيم مؤتمر تاريخي ودولي كبير، يليق بفلسطين وبتاريخها وبقضيتنا جميعا؛ مؤتمر يحضره جميع المدعويين أو أغلبيتهم على الأقل، وليس مؤتمرا يحضره من أكد المشاركة فقط، وحرصا منا على أن يصل صوت فلسطين إلى العالم كله، من خلال حجم المشاركين فيه، ورغبة منا في أن تكرم فلسطين في إطار إجماع محلي وعربي وأجنبي، فقد ارتأت المؤسسات الثقافية الثلاث، تأجيل موعد عقد مؤتمرنا الدولي إلى تاريخ لاحق، يضمن مشاركة جميع المدعويين، بالنظر لما تمثله القضية الفلسطينية بالنسبة لنا جميعا، من اعتبار مركزي، في وجداننا وفي خطاباتنا السياسية والفكرية والإبداعية.